102

দিওয়ান আমরু আল কাইস

ديوان امرؤ القيس

প্রকাশক

دار المعرفة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

فقال امرؤ القيس:
تِلكَ الشَّعِيرَةُ تُسْقَى في سَنَابِلِهَا ... فأخرجَتْ بعد طول المُكثِ أكداسَا
فقال عبيد:
ما السُّودُ والبِيضُ وَالأسماءُ وَاحدَةٌ ... لا يَستَطيعُ لهُنّ النّاسُ تَمسَاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلكَ السّحَابُ إذا الرّحمَانُ أرْسلَها ... رَوّى بها من مُحولِ الأرْضِ أيْبَاسَا
فقال عبيد:
مَا مُرْتِجَاتٌ عَلى هَوْلٍ مَرَاكِبُها ... يَقطعنَ طولَ المدى سَيرًا وَإمرَاسَا (١)
فقال امرؤ القيس:
تِلكَ النّجُومُ إذا حَانَتْ مَطالِعُهَا ... شَبّهْتُهَا في سَوَادِ اللّيلِ أقبَاسَا
فقال عبيد:
مَا القَاطِعاتُ لأرضٍ لا أنِيسَ بهَا ... تأتي سِرَاعًا وَمَا يَرْجِعنَ أنْكاسَا
فقال امرؤ القيس:
تِلكَ الرّيَاحُ إذا هَبّتْ عَوَاصِفُهَا ... كَفَى بأذَيالَها للتُّرْبِ كَنّاسَا
فقال عبيد:
مَا الفَاجِعَاتُ جَهَارًا في عَلانِيَةٍ ... أشَدُّ مِنْ فَيْلَقٍ مَمْلُوءَةٍ بَاسَا

(١) المرتجات: المتعلّق بهنّ الرجاء.

1 / 113