83

فقارعوا عارضا عمت مواطره

ويمموا لمع برق طالما كذبا

51

كطارد إبله والأرض مخصبة

يبغي سباخا يرجي عندها العشبا

52

حتى إذا كذبت فيهم ظنونهم

فاؤا إليك بظن جانب لكذبا

53

فرد قربك عزا كان منتزحا

عنهم وأطلع نجما كان قد غربا

54

حلوا به الذروة العليا وعاضهم

من النبو مضاء والوهاد ربا

55

وصادفواولدا برا بكهلهم

ولللمراهق منهم والدا حدبا

56

من يجزل العرف إذ يرجونه رغبا

ويبذل العفو إذ يخشونه رهبا

57

إذا وحى الحقد والشحناء ما اجترموا

محا تجاوزه والصفح ما كتبا

58

وإن سطا فالمنايا بعض أسهمه

وإن عفا خلته لا يعرف الغضبا

59

من رد ميت المنى حيا وذاويها

غضا ولاءم شعب الملك فانشعبا

60

رب العزائم لو كانت مجسمة

لظنها كل طرف ناظر شهبا

61

পৃষ্ঠা ৮৩