وما زلت تحبوني بإحسانك الندى
صريحا وأكسوك الثناء مفوفا
إلى أن رآنا من له خبرة بنا
وكل بما حازت يداه قد اكتفا
فها أنت أغنى الناس عن مدح مادح
وها أنا بعد العدم أرجى وأعتفا
أبيت بشعري أن يراه مسربلا
سواك وشكري أن يرى متخطفا
فبيضت لي وجه الرجاء وطالما
بدا لي ولم أعرفك أربد أكلفا
وأظهرت فضلي وهو خاف عن الورى
بفضل كفى المداح أن تتكلفا
وما كنت إلا صارما فيه جوهر
جلوت الصدا عن متنه فتكشفا
পৃষ্ঠা ৬৬