سطروا مبطلين في صحفق الفخ
ر حسابا ينحط بالأخلاف
كل من كان بيته في الثريا
وبه صار سابحا غير طاف
فهو بيت الأعراب لم يبق فيه
معلم غير نؤيه والأثافي
لا يحسون بالمذمة يوما
هل يحس الوشيج عض الثقاف
ضل ذا الخلق فاهتديت فآثا
رك في المكرمات غير قواف
لم ترض آمليك في حلبة المط
ل ولم ترض للمنى بالكفاف
مكرمات نسبت فيها إلى الجو
ر وإن كنت معدن الإنصاف
كنت أرجو من قبل من ليس يرجى
وكذا الدهر يبتلي ويعافي
وكذا قلت للمطامع عفي
وإذا أعوز الزمان فعافي
واعترافي بالجهل عذر وقدما
محي الإقتراف بالإعتراف
পৃষ্ঠা ৪৯