299

ولا سلامة إلا أن يجود لهم

بها أبوها فينأى الخوف والوجل

42

يرجون أمنا به تحيا نفوسهم

والأمن ينزل والأرواح ترتحل

43

قتلت شطرهم خوفا وشطرهم

يميتهم فرحا إدراك ما سألوا

44

فا فخر فقبلك ما أبصرت سيف وغى

ينوب عن مضربيه الخوف والجذل

45

أتيت ظاهر أنطاكية عبثا

أمامك القاتلان الرعب والوهل

46

وكل أسمر ما في عوده طمع

بعد اللقاء ولا في عوده خطل

47

وكل أبيض مضروب بشفرته

رأس المدجج مضروب به المثل

48

وكل سلهبة أنت الكفيل لها

ألا يصاب لها في غارة كفل

49

دهماء كالليل أو شقراء صافية

تريك في الليل ثوبا حاكه الأصل

50

مذكرا بأبيك المستبيحهم

بالسيف إذ كل ألف فله رجل

51

পৃষ্ঠা ২৯৯