253

لو لم يقد نحوك العدى الرغب

أنزلهم تحت حكمك الرهب

2

فكيف ينجي الفرار من ملك

تطلب أعداء ملكه النوب

3

ومن تولى الإله نصرته

فليس يحمي طريده الهرب

4

بني شبيب هبوا فقد رفعت

عن عفو ملغي الجرائم الحجب

5

وعاد سيف الهدى لعادته

فكل ما تأملونه كثب

6

علام تظمون في مجاورة الش

رك وغيث الإسلام منسكب

7

حلأتهم عنوة ولولاك ما

مد لقيس في أرضهم طنب

8

فحين فاق العقاب ما اقترفوا

قدما وجاز الجزاء ما اكتسبوا

9

عدت إلى العادة التي ألفوا

فمات في طي صفحك الغضب

10

لحاولوا نصرة عليك وكم

طالب أمر قد غاله الطلب

11

পৃষ্ঠা ২৫৩