إن رأي الوزير أسس عزا
أنت أعليته بذي الأسياف
من يضع أمره فإن إحام العص
ر يدري من يصطفي ويصافي
كل من خالف الخلافة قد رآ
ء بعين اليقين عقبى الخلاف
أسرفوا ضلة فأسرفت عدلا
قد يماط الإسراف بالإسراف
واستعانوا بنصرة الروم والرو
م هباء تسفيه هذي السوافي
جهلوا أمرهم فقد علموه
ذكروا البحر عند ورد النطاف
فأتوا أروعا يفوق البرايا
بفعال موف وقول واف
وتلافوا وما سواك رجاء
كم تلاف ثنى عنان تلاف
فاصطنع من أتاك فالرمح لا ين
فع إلا من بعد عض الثقاف
ليس ينجي الطريد من هذه الهمة
غير الإرقال والإيجاف
পৃষ্ঠা ২২