وأروع عفى في التجاوز والتقى
على من بعد اقتدار ومن عفا
لقد ملأت أخباره وهباته
أنوف الورى عرفا وأيديهم عرفا
فيا من سقتنا الأمن والعدل والغنى
على ظمإ أيام دولته صرفا
ويا ذا المعالي لا يعدد فضلها
مقال أيفني البحر وارده غرفا
وعجز المساعي أن تنال أقلها
كعجز القوافي أن تحيط بها وصفا
لئن جئت في أخرى الزمان معقبا
فمجدك لا يقفو ولكنه يقفا
ولا خلف أن الدهر عاد بوجهه
إليك إلى أن صار قدامه خلفا
رأى معجزات منك يا عدة الهدى
تطلبها في العالمين فما ألفا
وكم طالب ذا المجد حاول عطفه
فلما أبى عزا ثنى دونه عطفا
أباحتك أقطار البلاد عزائم
كفين السيوف السل والجحفل الزحفا
পৃষ্ঠা ১১