============================================================
ديوان الؤيد فى الغيت شبه من نداك كأنما مسحت على الانواء منك يمين اما الغنى فهو الذى آوليتنا فكان جودك بالجلود رهين وديوان ابن هانيء مملوه بعمثل تلك المعانى التى كان الشعراء يكثرون من ترديدها لاستدرار العطاء والنوال . أما المؤيد فلم يذكر مثل هذه المعانى إلا قليلا جدا لانه لم يكن يطمع فى عطاء أو نوال ، ويخيل إلى آن المعزيلم يرد بكثرة غطائه لابن هانء ولم يغدق عليه هذ الاموال التي حدثناعنها لمؤرخون إلا كى يشيد اين هانىء بملك المعز وأن يتخذ المعز من الشاعر لسانأ يدافع به عن ملكه ومذهبه.
وبجانب هذه الصفات العامة ان صح هذا التعبيرب التى مدح ابن هانيء بها المعز نجده قد مدحه أيضا ببعض الصفات الدينية التى خلعها الفاطميون على أثمتهم فقدسمى المعزدوصى الاوصياء" .
تؤم وصى الاوصياء ودوته صدور القنا المرهفات البواتك ته بهذه الصفة مبالغة فى تعظيمه بينما المؤيد لم يلقب إمامه بالوصى محتفظا بالوصاية لعلى بن آبى طالب دون غيره من أبنائه الذين كانواليمة فقط ، ولهذا قال المؤيد للامام إنه ابن الوصى نو وصى سل روح الكقر من أحشائه بصارميه حين سل وقوله: وابن الوصى المرلضى ويعمينه وحسامه يوم: الوغى وسنابه كأن ابن هاتى ذهب به مذهبه الشعرى فى المبالغة إلى أن يضيف إلى الامام صفات يست له، وكذلك قول ابن هانى إن المعزهو الصمد فى قوله : اى أن سيسمى مالك الارض كلها فلما رآه قال ذا الصمد الوتر وارجح أنه لم يأت بلفظ الوتر إلا للقافية ولو لم تكن القافية لاتى بلفظ القرآن الاحد الصمد * وكذلك وصفه للامام بصفات الله تعالى التى وصف بها تقسه فى القرآن الكريم كقوله : ما شئت لا ما شاعت الاقدار فاحكم فانت الواحد القهار
পৃষ্ঠা ১৭৪