============================================================
وممى جهور المسلمين الذين لا يدينون بمذهه بأولاد الزنا (1) . وفسر فى مجالسه سبب هذ اسمية بقوله إن النبى صلى الله عليه وسلم 1- قال لعلى " أنا وانت ابوا المؤمنين" وقال ال تعالى : " النبئ أو لي بألمؤمنين من أنفسهم وأزوارجه أمهانهم (3)" ابان الله تعالى أن الرسول أبوهم وأبان النبى صلى الله عليه وسلم أن عليا أمهم وبما أن هؤلاء المسلمين قد أنكروا عليا فقد انتفوا من آبائهم وأمهاتهم فهم أولاد زنا (3)" وسماهم ايضأ بالنواصب أو الناصبة وقال صاحب القاموس "النواصب والناصبية وأهل النصب المتدينون بيغضة على ولأنهم تصبوا له آى طادوه ولكن صاحب كتاب "ذكر الفرق المتدعة " قال إن النواصب هم الخوارج (4) . أما المؤيد فقد فرق بين الخوارج والناصبة بقوله فى قصيدته المسمطة: اهذا الذى يلسعنى من خارج من ناصبى كاشح وخارجى وكذلك جميع كتب الدعوة تسمى أهل السنة بالنواصب: ه ذا رأى الفاطميين فى الفرق التى خالفتهم وجدير بنا أن تعرف رأيهم فى فرقة الاثنى عشرية و لاسيما وقد عرض المؤيد لأئمتهم فى ديواته على أنهم من المخالفين ورماهم بالكفر أيصا 49 و بسقم العقل (2) وقال فى مجالسه " إن من يتوقع طلوعه من السرداب ليس يخلو حاله من كونه بشرا يأ كل ويشرب فكاتت الضرورة تؤدى إلى تصرم عمره منذ زمان ، وإن كان فى غير أسلوب البشرية فما ينبغى أن يكون غير بشر من نسل بشر وإذا كانت أيدى الحدثان عنه مغلولة فما الذى يقتضى لزوم التر والكتمان 77)" وقال مرة أخرى "وأحد يتشيع طامحا طرفه نحو ممتنع يابى جوازه (ثم ذكر ما يشبه القول السابق فى المعنى إلى أن قال) ومعلوم أولاد همنا أبى إراهيم مومى بن جعفر ما فيه من قاد عسكرا أو أثار من الملك عثيرا و لامن توج بذكر على وقاطمة وولدهما منبراكقعل آبائنا الأئمة الهداة البررة فأى الفئتين اسبق عند جدها وأبيها بالفضل ، ثم قال ... إن من صح وجوده من أولاد موسى الكاظم 1 أنظر القصيدة الاريمين. 9) سورة الاخزاب :6 (3 المجالس الؤيدية ج 1 ص 130.
) كتاب ذكر الغرق المبتدعة لابى محمد عثمان البراق نسخة خطية بمكتبة يلدبة الاسكندرية رقم 5) القصيدة السادسة .ا القصيدة الثالثة عشرة.
(15 المجالس المؤيدية ج، م 206
পৃষ্ঠা ১৪৬