============================================================
ديوان المؤيد افرق المختلقة . يكاد يجمع أهل .السنة على أن الله تعالى يرى للمؤمنين فى الآخرة وقالوا بجواز رؤيته فى كل حال (1)، وذهي بعض المشبهة إلى أنه يجوز رؤية الله تعالى بالأبصار فى الدنيا (2) . وقالت فرقة البكرية بأن الله يرى يوم القيامة ويكلم الناس (3) . وكذلك قال ا تباع ضرار بن عمرو (4) . واختلفت المرجئة فى الرؤية فنهم من قال بمقالة أهل السنة ومنهم من ذهب مذهب المعتزلة فى نفى الرؤية (5) وأجمعت المعتزلة على أن الله لا يرى بالابصار و لكن المعتزلة اختلقوا فيما إذا كان الله تعالى يرى بالقلوب، فأبو الهذيل العلاف وأكثر المعمتزلة قالوا نرى الله بقلوبنا بمعنى أنا نعلمه بقلوبنا ، بينما أنكر هشام القوطى وعباد بن سليمان ذلك (7) . وقالت المعطلة إن من ادعى أن الله يرى فهو كافر (8) . هذه الاختلافات الى كانت بين علماء المسلمين ومتكلميهم أدت إلى أن يقول المؤيد متهكما ستشهد باية القرآت من مثيت نرؤية الرحمن ودونها الكفر يرى والشركا ل ومنكر قد جاء . ينفى تلكا فقائل قال تراه العين وهو لعمرى وصمة وشين ختصة بالجسم ذى الأقطار من آجل آن رؤية الابصار جدا وفيأقكاره تعمقا وقائل قد قال لما تققا ما ذاك إلا قول ذى تضليل راه لكن رؤية العقول 10 امعن حتى ما آنى بشى ولم ييين رشدا من غى ا فى مجالسه فقد أثبت لتا مذهب القاطميين فى مسألة الرؤية فقال إن الرؤية تنقسم إلى سمين أحدهما محسوس والآخر معقول وهو رؤية العقل، فالبصر لايتمدى المبصرات الجسمية الى من جنسه ، والعقل لايدرك إلا المدركات العقلية التى هو متجوهر بجوهرها ، وأن مبدع
(1) تلبيس ابليس ج 52 وابن الملطى ص 48 والغرق ص 324 وابن حزم ج 3 ص 2 وما بعدها .
(2) تلبيس ايليس ص 184. (3) الفرق ص200 ومختصر الغرق ص 129.
4) الشهر ستانى ج 1 ص 109. الفرق ص 202. مختصر الفرق ص 103 (5) مقالات الاسلاميين ج1 ص 153.
() مقالات الاسلاميين ج 1 ص 216 (7) مقالات الاسلاميين ج 1 ص 152. (8) تلييس ابليس ص 22 (9) القصيدة الاولى.- (10) القصيدة الثانية .
পৃষ্ঠা ১২৪