============================================================
التأويل لهم أن يأتوا بمثل بايلنه (1) م قصد بذلك إلى قوله تعالى " قل لئن اتجتمعت الأتس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآذر لا يأتون بمثله ولوء كان بعضهم عض ظهيرا (2) ونجد فى شعرالمؤيد ا كان إعجاز القرآن لفظا ولم ينل معناه منيه حظا صادفتهم معقوده محلولا من أجل ان أنكرتم تأويلا (2) ولم يقل الفاطميون وحدهم باعجاز القرآن من جهة المعنى ، بل نجد بين المعترلة مثل النظام (4) وعيسى بن صبيح (5) من كان ينكر إعجاز القرآن بنظمه وحسن تأليف كلما ه وانما قالوا إن إعجازه بمعناه وبما فيه من الاخبار عن الغيوب ، وإن كان النظام قد ادعى ان العباد قادرون على نظم مثل القرآن وعلى ما هو أحسن منه فى التأليف ولكن الل صرفهم ولو تركهم لجاءوا بمثله (6) وكذلك قال ابن صبيح (4) ولكن القاطميين اعترقوا بان القرآن معجز للعرب لفظا ومعنى ، ومعجز للناس كافة بالممنى الذى يأتى به التأويل دون اذى جاء به جمهور المفسين ، إذ آق الله تعالى اختص قوما بمعالم الدين وميزهم عن العالمين نجد فى قصة موسى مع الرجل الصالح التى ذكرت فى القرآن الكريم وقوله تعالى قال هلء أتبمك على أن تعلمن مما ثعكمنت رشدا . قال إنك لن تسشتطنيع ى صبرا . وكيف تصيرر على مالم تحيط به مخثبرا (4) إن الله تعالى قد اختص هذا الوجل الصالح بما لم يعلمه موسى بن همران . فاذا كان مومى برد عليه من علم المكوت ما لا يقوم لاحتماله ويضعف عنه قوة نهوضه فلأن يكون العامة عن احتمال ذلك اضعف وأقصرل9) وقد نظم المؤيد هذا الرآى فى قولهت سر له صاحب موسى الخضرا قال معى لن تستطيع صبرا وقال موسى سوف النى صبرا فلم يكن إذ ذاك إلا قاصرا(10) الله تعالى أودع أسرار دينه للنبى الكريم وهذا عالمها لوصية ، وتسلسلت هذه العلوم 1) المجالس المؤبدية ج 1 ص 80. (2) سورة الاسراء:88..
(3) القعيدة الأولى. (4) القرق بين الفرق ص 128 .
(5) الفرق بين القرق ص 151 . - (1) الفرق بين الفرق ص 128.
(7) الفرق بيل القرق ص 151. (8) سورة الكهف : 66 و 67 و 68.
) المجالس المؤيدية ج 2 ص 19. (10) القصيدة الاولى.
পৃষ্ঠা ১১৫