============================================================
الولاية والتوحيد قابل لاثار النبوة والكتاب فاقتضى أن تكون قيلة نفسه ما تتحل إليه (1) ، فالمصلى اذا ااسنقبل الكعبة فكأنما استقبلها بجسمه الكثيف أما لطيفه فمتجه إلى اللامام (2)، وقالوا ان معتى الحج هو القصد لاشراف البقاع واشرف البقاع فى الظاهر الكعبة وهى فى التأويل حجة الله على خلقه الذى هو اشرف الحلق وهو قبلة النفوس التى تتوجه النفوس إليها لخلاصها (2) ولكن توجه الانسان بحياته ونطقه إلى بيت جماد (أى الكعية) ، لا يحس ولا ييقل خطب ، فاقتضى أن تكون قبلته الايمام (4) ولذا قال المؤيد اايت من الأحجار أعظم حرمة أم المصطفى الهادى الذى نصب البيتا االتومير عثر الفاطمبي ال المؤيد إن الدين له فرع وأصل، وأن أصل الدين معرفة توحيد الله (5) ولمكن توحيد ال يكبر عن أن تحصره النفوس أو تدركه العقول (6) ولذلك حذروا التعمق فى البحث عن ال تعالى مبدع العالم عملا بأثر رووه عن النبى "إيا كم والتعمق فان من هلك قيلكم هلك التعمق () " وا كتفى القاطميون بقولهم إن توحيد الله بأن ينفى عنه جميع ما يليق بمبدعاته الى هى الاعيان الروحانية وغلوقاته التى هى الصور الجسمانية من الامماء والصفات والحدود ويتصور أنه ماكاد ينقدح لاحد فكر فيه جل جلاله إلا وذلك الفكر مثل المفكر ومصنوع ومحدث وأن الله سبحانه صانعهما ومحدثهما ولا يناسب شيئا منهما ل8) ، وآن نفى المعرفة هو حقيقة المعرفة وسلب الصفة هو نهاية الصفة 97) أى أن توحيد الفاطميين هو تنزيه الله عالى عن جيع مايوصف به خلقه من الصفات والنعوت، لاذ هذه النعوت كلها موجبة للانداد والاصداد فمثلا فى قولنا "الحى * فالحى منا لتعلقه بجوهر الحياة حى وهو سبحانه وتعالى ايضا حى ، وان كان حظه الاعلى الاشرف بأنه الحى الذى لايموت وحظ الانسان الأدون (1) المجالس الؤيدية المجلي الرابع ج 1 س 4 .
2" حدثنى أحد البهرة بأنهم إذا وقفوا لصلاة قالوا : إنتا نقابل الكثيف بالكثيف واللطيف الطيف .يريدول بذلك ما ذكرناه وآن الصلاة فى تغيدتهم لا تقيل إلا إذا كانت على هذه الثية .
31) المجال المؤيدية ج 1 س 198. 41) المجالمى ج 1 ص4 : 5 المجالس المؤيدية ج 1 ص 45. - (6) المجالس المؤيدية ج1 س6 1) المجالس المؤيدية ج 1 ص 176. - (8) المجالمى المؤيدية : (9) المجالس المؤيدية .
পৃষ্ঠা ১০৩