طيف تضوع به الرياض ويدعي
خطراته لمع الصباح اللائح
11
كيف اهتديت ودوننا مجهولة
بهماء تهزأ من جناح السارح
12
والحرتان وجمرة مضروبة
ومثار قسطلة وبيض صوارم
من كل شاردة كأن عنانها
يعطيك سالفة الغزال السانح
15
ينفرن عن عذب النمير ولو جرى
بدم الطعان وردن غير قوامح
16
ما كنت تبذل للغريب تحية
بخلا فكيف سريت نحو النازح
17
ولعل عطفك أن يعود بمثلها
بعد الرقاد فرب يوم صالح
18
قد أصحب الدهر الأبي قياده
وهمى بنان أبي المتوج بعدما
نسخ السماح وعز صدق المادح
20
পৃষ্ঠা ৪৭