أبلغ أبا الحسن السلام وقل له
هذا الجفاء عداوة للشيعة
32
فلأطرقن بما صنعت مكابرا
وأبث ما لاقيت منك لنكتة
33
ولأجلسنك للقضية بيننا
في يوم عاشوراء بالشرقية
34
حتى أثير عليك منها فتنة
تنسيك يوم خزانة الصوفية
35
دع ذا وقل لي أنت يا ابن محسن
وجفاء مثلك من تمام المحنة
36
كانت وزارتك التي دبرتني
فيها كمثل الخدمة الرحبية
37
صاح الغراب بها ففرق شملنا
قدر رمت فيه الخطوب فاصمت
38
ما كن حقك أن تمل وإنما
تاريخ وصلك من حصار القلعة
39
ولقد ذكرتك في عقاب هرقلة
وصديقك الخباز مشغول على
পৃষ্ঠা ৪০