296

ما تعاملنا بحمد الله في

سبب يوجب خلفا بينا

32

غير شعر ربما أهديته

لك إذ صادف وقتا ممكنا

33

ليس في الأعداء من يفهمه

فيقولوا إنه ما أحسنا

34

ولعمري إن في حبهم

ما يرى سحبان إلا ألكنا

35

كل يوم لي منهم نوبة

تذر الحر بهم ممتحنا

36

وعلى العلات لا زلت بما

أكره التصريح فيه فطنا

37

أنكروا حرصي على السلم وما

أدعي أني أحب الفتنا

38

كيف يهوى الحرب من إن فزتم

لم يكن بالخير منكم قمنا

39

وإذا ضاقت عليكم خطة

عدم المال بها والوطنا

40

পৃষ্ঠা ২৯৯