232

ليالي ما انفك يهدي السرور

حبيب سرى ، ورقيب غفل

12

زمان ، كأن الفتى المسلمي

تكنفه عدله ، فاعتدل

13

تدارك ، من حكمه ، أن يعيد

به عزة الدين ، أيام ذل

14

ويوضح رسم التقى ، إذ عفا ؛

ويطلع نجم الهدى ، إذ أفل

15

حمدنا المظفر لما رأى

لمنصورنا سيرة ، فامتثل

16

مليك ، تجلى له غرة ،

تأملها غرة تهتبل

17

أشف الورى ، في النهى ، رتبة ؛

وأشهرهم ، في المعالي ، مثل

18

وأحرى الأنام بأمر ونهي ؛

وأدرى الملوك بعقد وحل

19

يمان ، له التاج من بينهم ،

بما أورث التبعون الأول

20

سنام ، من المجد ، عالي الذرا ،

يظل العدا منه تحت الأظل

21

পৃষ্ঠা ২৩৩