فأصبح يبكيه المصاب بثكله
بكاء لبيد حين فارق أربدا
31
فداء لإسماعيل كل مرشح ،
إذا جشم الأمر الجسيم تبلدا
32
أفاد من الأملاك حدثان فشلهم
موالي ، لم يشك الصدى منهم الصدى
33
أعاد الصباح الطلق ليلا عليهم ،
فجاء وأثنى ناظر الشمس أرمدا
34
فحل هلالا ، في ظلام عجاجة ،
تلاحظه الأقمار ، في الأفق ، حسدا
35
يراجم من صنهاجة وزناتة ،
بمثل نجوم القذف ، مثنى وموحدا
36
هم الأولياء المانحوك صفاءهم ،
إذا امتاز مصفى الود ممن توددا
37
لهم كل ميمون النقيبة بازل ،
كفيل بأن يستهزم الجمع مفردا
38
يسرك ، في الهيجا ، إذا جر لامة ؛
ويرضيك ، في النادي ، إذا اعتم وارتدى
39
كرهت ، لسيف الملك ، ألفة غمده ،
وقل غناء السييف ما كان مغمدا
40
ولم تر للشبل الإقامة في الشرى ،
فجد افتراسا حين أصحر للعدا
41
পৃষ্ঠা ২৩০