لئن قصر اليأس منك الأمل ؛
وناجاك ، بالإفك ، في الحسود ،
وراقك سحر العدا المفترى ؛
وأقبلتهم في وجه القبول ؛
فإن ذمام الهوى ، لم أزل
أبقيه ، حفظا ، كما لم أزل
6
فديتك ، إن تعجلي بالجفا ؛
علام أطبتك دواعي القلى ؟
ألم ألزم الصبر كيما أخف ؟
ألم أكثر الهجر كي لا أمل ؟
9
ألم أرض منك بغير الرضى ؛
وأبدي السرور بما لم أنل ؟
10
ألم أغتفر موبقات الذنوب ،
পৃষ্ঠা ২২