215

أباح حمى الخمر الخبيثة ، حائطا

حمى الدين ، من أن يستباح له حد

52

فطوق باستئصالها المصر منة ،

يكاد يؤدي ، شكرها ، الحجر الصلد

53

هي الرجس ، إن يذهبه عنه ، فمحسن

شهير الأيادي ، ما لآلائه جحد

54

مظنة آثام ، وأم كبائر ،

يقصر ، عن أدنى مايبها ، العد

55

رأى نقص ما يجبيه منها زيادة ،

إذ العوض المرضي ، إلا يرح يغدو

56

غني ، فحسن الظن بالله ماله ؛

عزيز ، فصنع الله ، من حوله ، جند

57

لنعم حديث البر تودعه الصبا ،

تبث نثاه ، حيث لا توضع البرد

58

تغلغل في سمع الرباب ، وطالعت

له صورة ، لم يعم ، عن حسنها ، الخلد

59

مساع أجدت زينة الأرض ، فالحصى

لآلىء نثر ، والثرى عنبر ورد

60

لدى زهرات الروض عنها بشارة ؛

وفي نفحات المسك ، من طيبها ، وفد

61

পৃষ্ঠা ২১৫