213

لشمر حتى انجاب عارض فتنة ،

تألق منها البرق ، واصطخب الرعد

32

فسالم من كانت له الحرب عادة ؛

ووافق من لا شك في أنه ضد

33

هو الأثر المحمود ، إن عاد ذكره

تطلعت العلياء ، واستشرف المجد

34

تولى ، فلولا أن تلاه محمد ،

لأوطأ ، خد الحر أخمصه ، العبد

35

مليك يسوس الملك منه مقلد ،

روى عن أبيه فيه ما سنه الجد

36

سجيته الحسنى ، وشيمته الرضى ،

وسيرته المثلى ، ومذهبه القصد

37

همام ، إذا زان الندي بحبوة

ترجح ، في أثنائها ، الحسب العد

38

زعيم ، لأبناء السيادة ، بارع ،

عليهم به تثنى الخناصر ، إن عدوا

39

بعيد منال الحال ، داني جنى الندى ،

إذا ذكرت أخلاقه خجل الورد

40

تهلل ، فانهلت سماء يمينه

عطايا ، ثرى الآمال ، من صوبها ، جعد

41

পৃষ্ঠা ২১৩