تهادى انسياب الأيم ، يعفو إثارها ،
من الوشي ، مرقوم العطعافين ذائل
12
قعيدك أنى زرت ، ضوءك ساطع ،
وطيبك نفاح ، وحليك هادل
13
هبيك اغتررت الحي واشيك هاجع ،
وفرعك غربيب ، وليلك لائل
14
فأنى اعتسفت الهول خطوك مدمج
وردفك رجراج وعطفك مائل
15
خليلي ! ما لي كلما رمت سلوة ،
تعرض شوق ، دون ذلك حائل ؟
16
أراح إذا راح النسيم شآميا ؛
كأن شمولا ما تدير الشمائل
17
ضلالا ، تمادى الحب في المعشر العدا ؛
ولج الهوى في حيث تخشى الغوائل
18
كأن ليس ، في نعمى الهمام محمد ،
مسل ، وفي مثنى أياديه شاغل
19
أغر ، إذا شمنا سحائب جوده ،
تهلل وجه ، واستهلت أنامل
20
يبشرنا بالنائل الغمر وجهه ؛
وقبل الحيا ما تستطير المخايل
21
পৃষ্ঠা ১৫২