ملك لذ جنى العيش به ،
حيث ورد الأمن للصادي علل
12
أحسن المحسن منا فجزى ،
سعيه في كل بر مثل ،
لا يزل من حاسديه مكثر ،
أو مقل ، سبق السيف العذل
15
يا بني جهور الدنيا بكم
حليت أيامها ، بعد العطل
16
إنما دولتكم واسطة ،
أهدت الحسن إلى عقد الدول
17
نحن من نعمائكم في زهرة ،
جددت عهد الربيع المقتبل
18
طاب كانون لنا أثناءها ؛
زهرت أخلاقكم ، فابتسمت
كابتسام الورد عن لؤلؤ طل
20
أيها البحر ، الذي مهما تفض
بالندى يمناه ، فالبحر وشل
21
পৃষ্ঠা ১২৩