يعلل من إغريض ثغر ، يعله
غريض كماء المزن ، وهو رضاب
22
إلى أن بدت في دهمة الأفق غرة ،
ونفر ، من جنح الظلام ، غراب
23
وقد كادت الجوزاء تهوي فخلتها
ثناها ، من الشعرى العبور ، جناب
24
كأن الثريا راية مشرع لها
جبان ، يريد الطعن ، ثم يهاب
25
كأن سهيلا ، في رباوة أفقه ،
مسيم نجوم ، حان منه إياب
26
كأن السها فاني الحشاشة ، شفه
كأن الصباح استقبس الشمس نارها ،
فجاء له ، من مشتريه ، شهاب
28
كأن إياة الشمس بشر بن جهور ،
إذا بذل الأموال ، وهي رغاب
29
هو البشر ، شمنا منه برق غمامة
لها باللها ، في المعتفين ، مصاب
30
পৃষ্ঠা ১১১