فَلَو أَنِّي نظرت بِعَين عَقْلِي ... إِذن لَقطعت دهري بالنياح
وَلم أسحب ذيولي فِي التصابي ... وَلم أطرب بغانية رداح
وَكنت الْيَوْم أوابا منيبا ... لعَلي أَن تفوز غَدا قداحي
إِذا مَا كنت مكبول الْخَطَايَا ... وعانيها فَمن لي بالبراح
فَهَل من تَوْبَة مِنْهَا نصوح ... تطيرني وَتَأْخُذ لي سراحي
فيا لهفي إِذا جمع البرايا ... على حَرْبِيّ لديهم وافتضاحي
وَلَوْلَا أنني أَرْجُو إلهي ... وَرَحمته يئست من الْفَلاح
1 / 43