দিরায়া
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
জনগুলি
تفسير من قتل مؤمنا متعمدا وهو مقيم مع المسلمين في دارهم, والقصاص , والعفو, والقود في ذلك :
قوله في سورة بني إسرائيل(الآية:33): { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق } يعني: إلا بالقصاص , قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا : " إني أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله, محمدا رسول الله , فإذا قالوها حرم الله علي دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله, قالوا: نبي الله فما حقها ؟ قال: النفس بالنفس والزاني المحصن والمرتد عن الإسلام , التارك لدينه بعد إيمانه, المفارق لجماعة المسلمين" .
ثم قال: { ومن قتل مظلوما } يعني من المسلمين { فقد جعلنا لوليه سلطانا }يعني: لولي المقتول سلطانا .
يقول: هو مسلط على القاتل, إن شاء قتل, وإن شاء عفا عنه, وإن شاء أخذ الدية, وليس ذلك إلى الإمام, ثم قال لولي المقتول: { فلا يسرف في القتل } يقول: لا يقتل غير قاتل حميمه { إنه كان منصورا } يعني: منصورا من الله في كتابه حين جعل الأمر إليه القود , ومن قتل غير القاتل فقد أسرف.
قال: وبيان القصاص والعفو في السورة التي يذكر فيها البقرة(الآية:178):
পৃষ্ঠা ৯৬