وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم نَحْو حَدِيث ابْن عمر الْمَذْكُور من حَدِيث جَابر بِإِسْنَاد حسن قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رُوَاته ثِقَات وَهُوَ من رِوَايَة عُثْمَان بن مُحَمَّد الْأنمَاطِي عَن حرمي بن عمَارَة عَن عزْرَة بن ثَابت عَن أبي الزبير عَن جَابر وَخَالفهُ يحي بن حَكِيم وَمُحَمّد بن معمر فَقَالَا عَن حرمي بن عمَارَة عَن الْحَرِيش بن الخريت عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة أخرجه الْبَزَّار وَقَالَ الْحَرِيش هُوَ أَخُو الزبير بن الخريت قلت قَالَ البُخَارِيّ وَفِيه نظر وَذكره ابْن عدي فِي الْكَامِل وَقَالَ لم أعتبر حَدِيثه وَفِي الْبَاب عَن الأسلع بن شريك أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَعَن عمار بن يَاسر قَالَ كنت فِي الْقَوْم حِين نزلت الرُّخْصَة فَأمرنَا فضربنا وَاحِدَة للْوَجْه ثمَّ ضَرْبَة أُخْرَى لِلْيَدَيْنِ إِلَى الْمرْفقين أخرجه الْبَزَّار بِإِسْنَاد حسن وَلَكِن أخرجه أَبُو دَاوُد فَقَالَ إِلَى المناكب وَذكر أَبُو دَاوُد علته والإختلاف فِيهِ
وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن نَاسا من أهل الْبَادِيَة أَتَوْ النَّبِي ﷺ َ فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَضرب بِيَدِهِ عَلَى الأَرْض بِوَجْهِهِ ضَرْبَة وَاحِدَة ثمَّ ضرب ضَرْبَة أُخْرَى فَمسح بهَا يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفقين وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ ويعارضه مَا ثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عمار قَالَ قَالَ لي رَسُول الله ﷺ َ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيك أَن تضرب بيديك الأَرْض ثمَّ تنفخ ثمَّ تمسح بهَا وَجهك وكفيك وَفِي رِوَايَة ثمَّ ضرب بيدَيْهِ الأَرْض ضَرْبَة وَاحِدَة ثمَّ مسح الشمَال عَلَى الْيَمين وَظَاهر كفيه وَوَجهه وَرَوَى أَحْمد من طَرِيق أُخْرَى عَن عمار أَن النَّبِي ﷺ َ كَانَ يَقُول فِي التَّيَمُّم ضَرْبَة للْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ
1 / 68