ইবন খালদুনের ভূমিকা সম্পর্কিত গবেষণা
دراسات عن مقدمة ابن خلدون
জনগুলি
إن الأمير الحفصي محمد بن عبد الله كان يتولى إمارة بجلية تابعا لسلطان إفريقية في تونس. (ب)
فقد إمارته عندما أغار عليها السلطان أبو الحسن المريني كما ذكرنا ذلك آنفا. (ج)
ولكنه عاد إلى مقر إمارته، وصار يحكمها كالسابق عندما ثار السلطان أبو عنان على والده، ورأى أن يعيد الأمراء الحفصيين إلى إماراتهم؛ ليدافعوا عنها ويحولوا دون عودة والده إلى مملكته. (د)
فقد إمارته مرة أخرى عندما عاد السلطان أبو عنان واستولى على بجاية بعد موت والده، وصار الأمير يعيش مرة أخرى بعيدا عن بلاده. (ه)
عندما مرض السلطان أبو عنان فكر الأمير محمد بالفرار من فاس لاستعادة إمارته، إلا أن السلطان علم بالأمر وأفسد عليه خطته. (و)
ومع هذا استطاع الأمير أن يغادر فاس بعد موت السلطان المشار إليه، وأن يتوجه نحو مقر إمارته، إلا أنه وجد أن عمه «أبو إسحاق الحفصي» سبقه في الاستيلاء على بجاية، فاضطر إلى محاصرتها، وبذل جهودا جبارة لتخليصها من حكم ذلك العم. (ز)
ولكنه بعدما استولى على بجاية، وأخذ يوطد حكمه فيها تعرض إلى خصومة جديدة وهجوم جديد؛ ابن عمه صاحب قسنطينة أراد توسيع حدود إمارته، وزحف على بجاية، والأمير محمد لقي حتفه خلال الاصطدام الذي وقع بين جيشه وبين جيوش ابن عمه. «ابن خلدون اتصل بهذا الأمير الحفصي عندما كان مبعدا في فاس، وسجن من أجله عندما حاول الفرار إلى بجاية، ثم صار حاجبا له عندما استطاع أن يسترد إمارته.» (1-3) المشرق العربي
مصر كانت تحت حكم المماليك مع الديار الحجازية والشامية.
وكانت الأوضاع السياسية في هذه البلاد أكثر استقرارا بكثير من أوضاع البلاد المغربية.
في الواقع إن موت السلطان كثيرا ما كان يحدث أزمات سياسية خطيرة، غير أن هذه الأزمات كانت تبقى - بوجه عام - محصورة بين المماليك، وقلما كان يشترك فيها جماعات السكان. «إن ابن خلدون قد قضى أربعة وعشرين عاما من سني حياته الأخيرة في البلاد المذكورة، إلا أن انتقاله إليها كان تم بعد تأليف المقدمة، كما أن اشتغاله هناك انحصر في التدريس والقضاء، ولم يشمل سائر الأمور السياسية.»
অজানা পৃষ্ঠা