দ্বীন
الدين: بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان
জনগুলি
8
وأن الفضيلة وسط بين طرفي الإفراط والتفريط.
9
وإلى هذين الفيلسوفين - ومن قبل ذلك إلى معلمها سقراط
Socrate (أواخر الخامس قبل الميلاد) - يرجع الفضل في تأسيس الفلسفة التحقيقية الإيجابية - التي تعترف بوجود حقيقة ثابتة للأشياء وبإمكان العلم بها - وفي تفنيد مذاهب الجحود والعناد التي تنكر وجود أية حقيقة ثابتة، وتدعي استحالة العلم بها أو تعليمها - على فرض وجودها - تلك المذاهب التي كان يروجها السوفسطائية، وهم قوم أوتوا الجدل والمغالطة والتمويه، واتخذوا الفلسفة صناعة كلامية يؤيدون بها المتناقضين على السواء، ويهدمون بها كل العلوم حتى بداهات العقول، ملتمسين بهذا السحر البياني وهذه المهارة في قلب الأوضاع لنيل ما استطاعوا من جاه وثروة وسلطان.
ثم خلفت خلوف انتسبوا إلى أفلاطون ومدرسته
L’Academie ، التي امتد اسمها إلى القرن الأول قبل الميلاد، ولكنهم لم يكونوا جديرين بهذه التسمية؛ إذ بعدوا عن مذهب إمامهم، وكانوا إلى الشك أقرب
10
منهم إلى اليقين بوجود حقائق الأشياء.
وسرعان ما مهدوا بهذا الفتور لظهور مذهب التشكيك الصريح، المعروف باسم اللاأدرية
অজানা পৃষ্ঠা