ধর্ম এবং ওহি এবং ইসলাম
الدين والوحي والإسلام
জনগুলি
وقد بين القرآن هذا الدين الواحد الحق الذي لا يتغير بتغير الأنبياء في الآية الثالثة عشرة من سورة الشورى التي تقدم ذكرها:
شرع لكم من الدين ... إلخ والتي يقول البيضاوي في تفسيرها: «أي شرع لكم من الدين دين نوح ومحمد ومن بينهما من الأنبياء - عليهم السلام - من أرباب الشرع.» وهو الأصل المشترك فيما بينهم المفسر بقوله:
أن أقيموا الدين ، وهو الإيمان بما يجب تصديقه والطاعة في أحكام الله ...
ولا تتفرقوا فيه : ولا تختلفوا في هذا الأصل، أما فروع الشرع فتختلف كما بينه في آيات أخر، منها:
قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ،
17
ومنها:
يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا .
18
هذا الدين الواحد هو المعبر عنه في آيات من القرآن بالإيمان وعن أهله بالمؤمنين والذين آمنوا.
অজানা পৃষ্ঠা