61

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

أفي كلِّ أسواق العِراقِ إتاوةٌ وفي كلِّ ما باع امرؤ مكسُ دِرهم وكما قال العبديُّ في الجارود: أيا ابن المعلَّى خِلتنا أم حسبتنا صراريَّ نُعطي الماكسين مُكوسا وكما تركوا: أنعم صباحًا، وأنعم ظلامًا، وصاروا يقولون: كيف أصبحتم؟ وكيف أمسيتم؟ وقال قيس بن زهير بن جذيمة، ليزيد بن سنان بن أبي حارثة: أنعم ظلامًا أبا ضمرة! قال: نعمت، فمن أنت؟ قال: قيس بن زهير. وعلى ذلك قال امرؤ القيس: ألا عمِ صباحًا أيُّها الطَّللُ البالِي وهلْ يعِمنْ من كان في العُصُر الخالِي وعلى ذلك قال الأول: أتوا ناري فقلتُ منُون قالوا سراة الجنِّ قلتُ عِمُوا ظلاما وكما تركوا أن يقولوا للملك أو السَّيِّد المطاع: أبيت اللعن، كما قيل: مهلًا أبيت اللعن لا تأكُل معهْ. وقد زعموا أن حُذيفة بن بدرٍ كان يُحيا بتحية الملوك، ويُقال له: أبيت اللعن. وتركوا ذلك في الإسلام من غير أن يكون كفرًا. وقد ترك العبد أن يقول لسيده: ربِّي. كما يُقال: ربُّ الدار، وربُّ البيت. وكذلك حاشية السيِّد والملك تركوا أن يقولوا: ربنا، كما قال الحارث بن حلّزة: ربُّنا وابننا وأفضلُ من يمـ ـشِي ومن دُون ما لديهِ الثناءُ وكما قال لبيد حين ذكر حُذيفة بن بدر: وأهلكْن يومًا ربَّ كِندة وابْنهُ وربَّ معدٍّ بين خبْتٍ وعرْعرِ كما عيّر زيدُ الخيل، حاتمًا الطائي في خروجه من طيء ومن حرب الفساد، إلى بني بدر، حيث يقول: وفرَّ من الحربِ العوانِ ولم يكنْ بها حاتم طبًّا ولا متطبِّبا وريب حصنا بعد أن كان آبيًا

1 / 65