272

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وأنت غيث الورى لازلت رحمانا فقال الزمخشري: من تعنتهم في كفرهم وإلا فهو كـ «الله» خاص به تعالى لغة وشرعًا، قال: ومن ثم أخر عن الله ...) اهـ. رحمتي عليكم: (١) قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: في حكمة إضافة الرحمة والبركة إلى الله تعالى وتجريد السلام عن الإضافة: (أن السلام يُراد به قول المسلم: سلام عليكم، وهذا في الحقيقة مضاف إليه، ويراد به حقيقة السلامة المطلوبة من السلام ﷾، وهذا يضاف إلى الله، فيضاف هذا المصدر إلى الطالب الذاكر تارة، وإلى المطلوب منه تارة، فأطلق ولم يضف. وأما الرحمة والبركة فلا يُضافان إلا إلى اله وحده، ولهذا يُقال: رحمتي وبركتي عليكم، ويقال: سلام مني عليكم، وسلام من فلان على فلان. وسر ذلك: أن لفظ السلام اسم للجملة القولية بخلاف الرحمة البركة فإنهما اسمان لمعناهما دون لفظهما، فتأمله فإنَّه بديع) اهـ. ومضى في حرف الباء بلفظ: بركتي عليكم. رحمة الله تعالى: أي الترحم على النبي ﷺ: انظر: حرف الألف: اللهم ارحم محمدًا ﷺ وآله. رحموه: مضى في حرف الحاء: رحمو. رخم: مضى باسم: رحم. رسول السلام: (٢) في تقرير للمفتي الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - لما سُئِل عن ذلك قال كما في مجموعه ١/ ١٩٦:

(١) (رحمتي عليكم: بدائع الفوائد ٢/ ١٨١. (٢) (رسول السلام: الفتاوى ١/ ١٩٦. وانظر: بدائع الفوائد ٢/ ١٣٣ - ١٣٦.

1 / 276