217

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

(وذكر أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن هشام، عن أبيه أن رجلًا كان اسمه: الحباب. فسماه رسول الله ﷺ: عبد الله. وقال: «الحباب: الشيطان» .) وفي ترجمة: «سُرَّق» من الإصابة: كان اسمه حبابًا فغيره ﷺ إلى: «سُرَّق» . وفي ترجمة: عبد الله بن عبد الله الأنصاري: كان اسمه «الحباب» فغيره النبي ﷺ إلى: «عبد الله» . حبيب الله: (١) أفاض ابن القيم - رحمه الله تعالى - في مراتب المحبة وهي عشر، ثم قال في «المدارج»: (العاشرة: مرتبة الخلة، التي انفرد بها الخليلان: إبراهيم، ومحمد - صلى الله عليهما وسلم -، كما صحَّ عنه أنه قال: «إن الله اتخذني خليلًا، كما اتخذ إبراهيم خليلًا»، وقال: «لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن صاحبكم خليل الرحمن» . والحديثان في الصحيح. وهما يبطلان قول من قال: الخلة لإبراهيم، والمحبة لمحمد، فإبراهيم خليله ومحمد حبيبه) اهـ. وقال في الداء والدواء: (وأما ما يظنه بعض الغالطين: أن المحبة أكمل من الخلة، وأن إبراهيم خليل الله، ومحمد ﷺ حبيب الله فمن جهله، فإن المحبة عامة، والخلة خاصة، والخلة نهاية المحبة، وقد أخبر النبي ﷺ أن الله اتخذه خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلًا، ونفى أن يكون له خليل غير ربه، مع إخباره بحبه لعائشة ولأبيها ولعمر بن الخطاب وغيرهم. وأيضًا فإن الله سبحانه: يحب التوابين، ويحب المتطهرين، ويحب الصابرين، ويحب المحسنين، ويحب المقسطين، والشاب التائب: حبيب الله. وخلته خاصة بالخليلين. وإنَّما هذا من قلة العلم والفهم عن الله ورسوله ﷺ) اهـ.

(١) (حبيب الله: مدارج السالكين ٣/ ٣٠، ٤/ ٢٠٦. الداء والدواء ص/ ٢٧٨. الإصابة ٨/١٨. روضة المحبين ص/ ٤٧. المجموع الثمين ١/ ٧٥.

1 / 221