205

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

فليس «الجامع» من أسماء الله تعالى. فيمتنع إطلاقه، والتعبيد به، فلا يقال: عبد الجامع. الجان: يأتي في: عبد الجان. جاهلية القرن العشرين: (١) بيَّن العلامة الألباني ما في هذا التعبير منْ تسمُّحٍ، وغضٍّ من ظهور الإسلام على الدِّين كله. فجاء في كتاب: «حياة الألباني» ما نصه: (مصطلح «جاهلية القرن العشرين» في نظر الألباني: السؤال: تنال الداعية «سيد قطب» ﵀ مصطلحًا متداولًا بكثرة في إحدى المدارس الإسلامية التي يمثلها، ألا وهو مصطلح «جاهلية القرن العشرين» فما مدى الدقة والصواب في هذه العبارة؟ وما مدى التقائها مع الجاهلية القديمة وفقًا لتصوركم؟ فأجاب العلامة الألباني: (الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد: الذي أراه أن هذه الكلمة «جاهلية القرن العشرين» لا تخلو من مبالغة في وصف القرن الحالي، القرن العشرين، فوجود الدِّين الإسلامي في هذا القرن، وإن كان قد دخل فيه ما ليس منه يمنعنا من القول بأن هذا القرن يمثل جاهليةً كالجاهلية الأُولى. فنحن نعلم أن الجاهلية الأولى، إن كان المعني بها العرب فقط فهم كانوا وثنيين وكانوا في ضلال مبين، وإن كان المعني بها ما كان حول العرب من أديان كاليهودية والنصرانية فهي أديان محرفة، فلم يبق في ذلك الزمان دين خالص منزه عن التغيير والتبديل، فلاشك في أن وصف الجاهلية على ذلك العهد وصف صحيح، وليس الأمر كذلك في قرننا هذا ما دام أن الله ﵎ قد منَّ على العرب أولًا، ثم على سائر الناس ثانيًا، بأن أرسل إليهم محمدًا ﷺ خاتم النبيين، وأنزل عليه دين الإسلام، وهو

(١) (جاهلية القرن العشرين: كتاب حياة الألباني ١/ ٣٩١ - ٣٩٤.

1 / 209