191

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

القضاة 'إلا من يقضي الحق، وهو خير الفاصلين، الذي إذا قضى أمرًا فإنما يقول له: كن، فيكون. ويلي هذا الاسم في الكراهية والقبح والكذب: سيد الناس، وسيد الكل، وليس ذلك إلا لرسول الله ﷺ خاصة، كما قال: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر» . فلا يجوز لأحد قط أن يقول عن غيره: إنه سيد الناس، وسيد الكل، كما لا يجوز أن يقول: إنه سيد ولد آدم. فصل ولمَّا كان مسمى الحرب والمُرة أكره شيء للنفوس وأقبحها عندها؛ كان أقبح الأسماء: حربًا، ومرة، وعلى قياس هذا: حنظلة، وحزن، وما أشبههما، وما أجدر هذه الأسماء بتأثيرها في مسمياتها، كما أثَّر اسم «حزن» الحزونة في سعيد بن المسيب وأهل بيته. فصل ولمَّا كان الأنبياء سادات بني آدم، وأخلاقهم أشرف الأخلاق، وأعمالهم أصح الأعمال، كانت أسماؤهم أشرف الأسماء، فندب النبي ﷺ أُمته إلى التسمي بأسمائهم، كما في سنن أبي داود والنسائي عنه: «تسموا بأسماء الأنبياء» . ولو لم يكن في ذلك من المصالح إلا أن الاسم يذكر بمسماه، ويقتضي التعلق بمعناه، لكفى به مصلحة مع ما في ذلك من حفظ أسماء الأنبياء وذكرها، وأن لا تُنسى، وأن تُذكر أسماؤهم بأوصافهم وأحوالهم. فصل وأما النهي عن تسمية الغلام بـ: يسار، وأفلح، ونجيح، ورباح، فهذا لمعنى آخر قد أشار إليه في الحديث وهو قوله: «فإنك تقول: أثمت هو؟ فيُقال: لا» - والله أعلم - هل هذه الزيادة من تمام الحديث المرفوع، أو

1 / 195