দিবাজ ওয়াদি
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
জনগুলি
(وجنته الوثيقة): الجنة بالضم: ما استترت به من سلاح أو غيره، ومنه المجنة لأنها تواري من فيها، ومراده من ذلك أنها هي الحصينة المغطية لكل عيب.
(فمن تركه(1)): الضمير للجهاد.
(ألبسه الله ثوب الذل): استعارة له من لبس الثوب، كما قال [الله](2) تعالى: {فأذاقها الله لباس الجوع والخوف}[النحل: 112].
(وشمله البلاء): أراد استولى عليه، والبلاء مصدر بلاه الله، والبلية واحدة البلايا.
(وديث بالصغار والقماء(3)): [ذلل] (4) بالامتهان، والتحقير.
(وضرب على قلبه بالأسداد): ضرب أي جعل، من قولهم: ضرب بينهم الحجاب، ومنه قوله تعالى: {فضرب بينهم بسور}[الحديد: 13] الأسداد: جمع سد، وهو ما يجعل حاجزا بين الشيئين، ومنه قوله تعالى: {على أن تجعل بيننا وبينهم سدا}[الكهف: 94] على قراءة الفتح.
وفي بعض النسخ: (على قلبه بالإسهاب)(5)، والإسهاب هو: فساد العقل، يقال فيه: أسهب الرجل مبنيا على ما لم يسم فاعله إذا ذهب عقله.
(وأديل منه الحق(6)): هو من المداولة أي غلبه الحق، وانتصر عليه.
(وسيم الخسف): أولي النقص، وفلان رضي بالخسف أي بالانتقاص في أمره.
(ومنع النصف): النصف هو: الاسم من الانتصاف، ومراده حيل بينه وبين الانتصاف.
(ألا وإني قد دعوتكم): ناديتكم وصرخت في آذانكم.
(إلى قتال هؤلاء القوم): معاوية وأحزابه من أهل الشام.
পৃষ্ঠা ২৮৪