152

দিবাজ ওয়াদি

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

জনগুলি

বাগ্মিতা

(ويألهون إليه ولوه الحمام): الوله: التحير وذهاب العقل، قال الأعشى(1):

وأقبلت والها ثكلى على عجل .... كل دهاها وكل عندها اجتمعا(2)

وفي الحديث: ((لا توله والدة بولدها(3)))، وإنما قال: ولوه الحمام؛ لأنها أشد الطيور وجدا على أولادها، ومنه ناقة ولها، وهي التي يشتد وجدها على ولدها.

(جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته): لما فيه من التواضع بكشف الرأس والكف والتبذل بلبس ما ليس بزينة، وتعفية(4) الشعور، وهجران الطيب وغير ذلك، وكل هذا تواضع لعظمة الله تعالى، وانحطاط لجلاله وتقربا إليه.

(وإذعانهم لعزته): الإذعان هو: الخضوع والذلة، والغرض أن فعل هذه الأمور كلها من أجل الخضوع والتذلل لعزة الله.

পৃষ্ঠা ১৫৭