118

দিবাজ ওয়াদি

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

জনগুলি

বাগ্মিতা

أما أولا: فالرقيم هو: الكتاب، فلما جعل الله حركة الفلك والأبصار الكوكبية أسبابا لتجدد الحوادث في العالم السفلي(1) كان كالكتاب المرقوم، كما ذكره [السيد](2) الإمام علي بن ناصر الحسيني صاحب (أعلام النهج)(3).

وأما ثانيا: فبأن يكون الرقيم بنيان، كما حكي عن ابن عباس أنه قال: ما أدري ما الرقيم؟ أكتاب أم بنيان(4)؟

وهذا حاصل في الفلك فإنه مؤلف على نظام مخصوص.

وأما ثالثا: فيحتمل أن يكون الرقيم لوحا مكتوبا، وهكذا حال الفلك يحتمل ذلك.

ثم تكلم في خلق السماء والأرض، بقوله:

(ثم فتق ما بين السماوات العلا): يريد شق ما بين السماء والأرض، كما قال تعالى: {أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما}[الأنبياء:30] يريد فصلنا هذه عن هذه.

(فملأهن أطوارا من ملائكته): فحشاهن من الأطوار، يعني الخلق(5) المختلفة، كما قال تعالى: {وقد خلقكم أطوارا}[نوح:14] ثم جعلهم أنواعا ووصف لكل واحد منهم وصيفة في العبادة والقيام بأمره.

(منهم سجود لا يركعون(6)): واضعون جباههم على الأرض لا يرفعونها.

(وركوع لا ينتصبون): حانون أصلابهم لا يقيمونها.

পৃষ্ঠা ১২৩