দিবাজ আলা মুসলিম
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
তদারক
أبو اسحق الحويني الأثري
প্রকাশক
دار ابن عفان للنشر والتوزيع - المملكة العربية السعودية - الخبر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1416 هـ - 1996 م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
দিবাজ আলা মুসলিম
জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AHالديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
তদারক
أبو اسحق الحويني الأثري
প্রকাশক
دار ابن عفان للنشر والتوزيع - المملكة العربية السعودية - الخبر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى 1416 هـ - 1996 م
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين يعني في الأمانة وإلا فروايات حذيفة كثيرة وعنى بأحد الحديثين قوله حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال وبالثاني قوله ثم حدثنا عن رفع الأمانة إلى آخره إن الأمانة قال النووي الظاهر أن المراد بها التكليف الذي كلف الله به عباده والعهد الذي أخذ عليهم وهي التي في قوله تعالى إنا عرضنا الأمانة الآية وقال صاحب التحرير هي عين الإيمان فإذا استمكنت من قلب العبد قام حينئذ بأداء التكاليف واغتنم ما يرد عليه منها وجد في إقامتها جذر بفتح الجيم وكسرها وإعجام الذال هو الأصل الوكت بفتح الواو وسكون الكاف ومثناة فوقية الأثر اليسير وقيل سواد يسير وقيل لون يحدث مخالف للون الذي كان قبله المجل بفتح الميم وفي الجيم الفتح والإسكان وهو المشهور التنفط في اليد من عمل بفأس أو نحوه فيصير كالقبة فيه ماء قليل فنفط بكسر الفاء وذكره مع أن الرجل مؤنثة لإرادة العضو منتبرا بنون ثم مثناة فوقية ثم موحدة وراء مرتفعا ومنه المنبر لارتفاعه ثم أخذ حصاة فدحرجها في أكثر الأصول فدحرجه أي المأخوذ قال صاحب التحرير معنى الحديث أن الأمانة تزول عن القلوب شيئا فشيئا فإذا زال أول جزء منها زال نورها وخلفه ظلمة كالوكت وهو اعتراض لون مخالف للون الذي قبله فإذا زال شيء آخر صار كالمجل وهو أثر محكم لا يكاد يزول إلا بعد مدة وهذه الظلمة فوق التي قبلها ثم شبه زوال ذلك النور بعد وقوعه في القلب وخروجه بعد استقراره فيه واعتقاب الظلمة إياه بجمر يدحرجه على رجله حتى يؤثر فيها ثم يزول الجمر ويبقى النفط وأخذه الحصاة ودحرجته إياها أراد بها زيادة البيان وإيضاح المذكور
পৃষ্ঠা ১৫৯