8

ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

প্রকাশক

دار المنار للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

﴿وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾. وقال: ﴿وَاْتَّبعُوهُ لَعَلكُمْ تَهْتَدُونَ﴾. وقال تعالى: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فيِ رَسُولِ اَللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُواْ اَللهَ وَاُلْيَوْمَ آلاْخِرَ وَذَكَرَ اَلله كَثِيرًا﴾. وهذه الآية - كما قال ابن كثير -: «أصلٌ كبير في التأسي برسول الله ﷺ، في أقواله، وأفعاله، وأحواله». وهذه الأسوة إنما يسلكها ويوفق لها: من كان يرجو الله واليوم الآخر. فإن ما معه من الإيمان، وخوف الله، ورجاء ثوابه، وخوف عقابه: يحثّهُ على التأسي بالرسول ﷺ (١). وشرف المؤمن ومنزلته إنما تقاس باتباعه، فكلما كان تحرِّيهْ للسنَّة أكثر كان بالدرجات العلى أحقُّ وأجدر. ولذا كان العلماء السابقون من السلف الصالح يجعلون معيارَ مَنْ يؤخذ عنه العلم - وهو أشرف مأخوذ - تمسكه بالسنة، كما قال إبراهيم النخعي ﵀: «كانوا إذا أتوا الرجل يأخذون عنه العلم: نظروا إلى صلاته، وإلى سنَّته، وإلى هيئته؛ ثم يأخذون عنه».

(١) تفسير السعدي ٦/ ٢٠٩.

1 / 12