قلت: «نعم، كثيرون.»
قال: «كنت أريد أن أجيء إليك.»
قلت: «هل عندك أنت حد؟»
قال: «لا.»
قلت: «إذن أجيء أنا إليك.»
وذهبت إليه وإذا هو يقول في عجب: «إسماعيل يريد مني خمسمائة جنيه، وأنا أريد أن أعطيها له، ولكن أريد أن أقول إنني استلفتها منك حتى يردها فيما بعد.»
ضحكت، «وقلت: تحت أمرك.»
قال: «سأكتب لك كمبيالة وأريها له لعله يرد المبلغ كما يقول.»
وضحكت من هذه المسرحية المفككة وقلت: «أنا تحت أمرك.»
وأنا أقدر في نفسي أشياء كثيرة أبسطها أن إسماعيل يعرف أن الصلة بين والده وبيني لا يمكن أن تكون المعاملة فيها بالكمبيالات، ولكني لم أشأ أن أبدي أي اعتراض، وكتب الكمبيالة، ووقع عليها ووضعها في جيبه.
অজানা পৃষ্ঠা