নাজিবের ঘটনার শতবর্ষ স্মরণ
الذكرى المئوية لواقعة نزيب: ٢٤ يونيو سنة ١٨٣٩–٢٤ يونيو سنة ١٩٣٩
জনগুলি
ويريد الله أن يموت السلطان محمود في سراي جامليجه بإستانبول في صباح يوم الإثنين أول يوليو
35
سنة 1839 (19 ربيع الآخر سنة 1225) قبل أن يبلغه نبأ انكسار جيشه في نزيب، مات وهو في سن الرابعة والخمسين من عمره، وفي السنة الأولى بعد الثلاثين من حكمه.
مات السلطان محمود فتولى السلطنة من بعده ابنه السلطان عبد المجيد، وكان عمره 17 سنة (ولد في إستانبول يوم 19 أبريل سنة 1822 الموافق 11 شعبان سنة 1238، وهو ابن السلطان محمود الحادي والعشرون!)
أول عمل عمله السلطان الجديد كان إصداره أمرا بتعيين خسرو باشا صدرا أعظم، وخسرو هذا هو ألد أعداء محمد علي، هو الذي كان واليا على مصر وطرده محمد علي، ولما فر إلى دمياط اقتفى محمد علي أثره وهزمه وأسره في سنة 1803، وحل محله في الولاية على مصر. إذن كان بين خسرو باشا ومحمد علي باشا ثأر منيم، فأول عمل عمله خسرو ليثأر من عدوه كان استصدار فرمان من السلطان الشاب بخلع محمد علي وتعيين عزت باشا السر عسكر واليا على مصر. ولكن هذا الفرمان بقي حبرا على ورق.
السلطان محمود الثاني.
اختيار خسرو للصدارة العظمى جر على السلطنة كارثة لم يرو التاريخ من قبل كارثة مثلها؛
36
ذلك أنه بمجرد ما علم أحمد فوزي باشا أميرال الأسطول العثماني في 2 يوليو بوفاة السلطان محمود ومبايعة السلطان عبد المجيد وإسناد الصدارة إلى عدوه الألد خسرو باشا، حدثته نفسه أن يقلع بالأسطول العثماني إلى مصر ويسلمه إلى محمد علي. قال في نفسه: «إن عدت إلى الآستانة فمصيري معروف. سيجد خسرو ألف وسيلة ووسيلة للوشاية والوقيعة بي لدى السلطان، وعاقبة الوقعية والوشاية في الدولة العلية معروفة هي الموت، فأولى بي أن أرتمي في أحضان محمد علي وأسلمه الأسطول.»
وبالفعل أقلع أحمد فوزي باشا بالأسطول العثماني من الدردنيل في يوم 4 يوليو، ووصل إلى الإسكندرية في يوم 13 يوليو سنة 1839، وفي يوم 14 انضم الأسطول التركي - وكان مؤلفا من 22 قطعة - إلى الأسطول المصري - وكان مؤلفا من 28 قطعة - فكونا أسطولا ضخما من 50 سفينة حربية عليها 30000 بحار وجندي و3000 مدفع ، فكان المنظر من أروع المناظر التي رأتها مصر.
অজানা পৃষ্ঠা