قاتل الله الأغراض، إنك لا تقول ذلك من صميم قلبك. إنني أعرفك حق المعرفة.
كمال :
ماذا تعني بقولك؟
فؤاد :
ما أريد أن أعرضه على مسامعكم الشريفة يا مولاي (ثم يضحك) ، أنك كنت مفتونا بها أيام صباك.
كمال :
بالله دع عنك هذا الهذيان، ليس هناك شيء مما تظن، لو كنت أحبها فما الذي كان يمنعني؟
فؤاد :
نعم نعم، ما الذي كان يمنعك؟ لقد كانت المسكينة تنظر في عينيك على الدوام تستمد منهما نور التشجيع، كانت دائما أتبع لك من ظلك، تسير وراءك أينما سرت، وقد لمحت إذ ذاك في حركاتها وسكناتها ذلك الميل نحوك، وها أنت اليوم تأمرني بترك الهذيان.
كمال (بشدة) :
অজানা পৃষ্ঠা