لا أريد منك خدمة يا كمال، وإنما هي مسألة دقيقة للغاية أريد أن أفضي بها إليك إذا سمحت لي بنصف ساعة من وقتك العزيز في هذا المساء، وإنه لوقت عزيز بلا ريب؛ لأن لديك ضيوفا (يضحك)
من الجنس الذي لا يمكن إهماله، لكن لا بأس، هذا لا يمنعني من تكرار التوسل إليك في طلب مقابلتك على انفراد.
كمال :
لا بأس.
فؤاد :
بارك الله فيك أيها الصديق، سمعت أن شريف بك والسيدة زوجته في ضيافتكما هذه الليلة، ما سبب هذه الزيارة؟ لا سيما في الأسبوع الذي ارتقى فيه شريف بك إلى منصب مساعد الحكمدار، ماذا ترى في ذلك؟
كمال :
أظن أن لهما مسألة يريدان قضاءها.
فؤاد :
أهي مسألة تستحق الاهتمام؟
অজানা পৃষ্ঠা