(165) حدثنا أبو كريب، عن حفص بن غياث، قال: حدثنا جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ))من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي، خطي به طريق الجنة(( (1) .
*****
(166) حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن عبدالرحيم بن سليمان الرازي (2) ، وزيد بن حسن الأنماطي، عن عبد الكريم [بن عبدالرحمن البجلي]، عن أبي إسحاق، عن الحارث،
عن علي، قال: ))الدعاء محجوب عن السماء، حتى يصلى على محمد وآل محمد(( (3) .
(167) حدثنا أحمد بن أبي عبدالرحمن(4)، عن الحسن بن محمد [بن فرقد]، عن الحكم بن ظهير، عن السدي،
عن ابن عباس، في قوله: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} [الأحزاب: 56].. الآية، فصلاة الله: الرحمة والبركة. وصلاة الملائكة: الاستغفار.
وقال ابن عباس: قال المؤمنون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: كيف نصلي عليك ؟ قال قولوا: ))اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد(( .
وكان ابن عباس يقول: لانكتفي بالصلاة عليهم، حتى نسلم عليهم تسليما، كما قال الله جل وتعالى.
*****
(168) حدثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين بن المخارق، عن جعفر بن محمد،
عن أبيه قال: من صلى على محمد وآل محمد مائة مرة، قضى الله له مائة حاجة.
পৃষ্ঠা ৭০