149

قال: ويشيع كل شعرة منه ألف ألف ملك، حتى إذا دخل الجنة استقبله ملك عليه من الحسن والبهاء مالم ير مثله، فيقول له الملك: مرحبا بمن يحبه الله عز وجل، ويحبه ملائكته، تعال حتى أريك ما أعد الله لك. قال: فيريه (1) سبع درجات، قال: هذا لك وغير هذا. فيقول المؤمن: هذا قد رأيته، فغير هذا ماهو ؟ قال: فيرفع له (2) ألف ألف مدينة من زمردة خضراء شرفها الياقوت الأحمر يستضيء بها أهل الجنة على سائر نورهم، في كل مدينة ألف ألف ألف قصر، في كل قصر ألف ألف دار. في كل دار ألف ألف بيت، في كل بيت ألف ألف سرير، على كل سرير امرأة من أهل الجنة، لكل امرأة ألف ألف وصيف، وألف ألف وصيفة، في كل بيت ألف ألف مائدة، على كل مائدة ألف ألف قصعة، في كل قصعة لون من طعام، فيقال له: كل ماشئت واشرب ماشئت. قال: فيقول المؤمن: يارب من يطيق هذا، ومن يؤدي شكر نعمتك التي أنعمت علي. قال: فيلبس من القوة ماإذا نظر الثانية، قال: يارب لو كان مثل هذا كنت له كفؤا أي أطيقه .

قال: فسألوا إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الكلمات، قال: من قالهن مرة كان بينه وبين الحجاب ثلاثة كراسي، ومن قالها مرتين: كان بينه وبين الحجاب كرسيين، ومن قالها ثلاث مرات: كان في أول الكراسي ليس بينه وبين الحجاب شيء، قال إبراهيم نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم: ومن زاد زاده الله.

(355) حدثنا عبد الله بن حكم، قال: حدثنا سيار، قال: حدثنا موسى، عن هلال، عن جبلة (3) ، عن ابن عبدالسلام، عن أبيه (4)،

عن كعب، قال: ))من قال في ليلة القدر: لاإله إلا الله، ثلاث مرات غفر الله له(( .

পৃষ্ঠা ১৫০