وَبِه قَالَ من لم يكن مَعَه ثَلَاثَة أَشْيَاء لَا ينجو من النَّار الْأَمْن وَالْخَوْف وَالِاضْطِرَاب
وَبِه قَالَ الصَّبْر وَالرِّضَا شكلان إِذا تَعَمّدت فِي الْعَمَل فَإِن أَوله صَبر وَآخره رضَا
وَبِه قَالَ إِذا أردْت أَن تكون فِي رَاحَة فَكل مَا أصبت والبس مَا وجدت وَارْضَ بِمَا قضى الله عَلَيْك
قَالَ وَقَالَ شَقِيق من دَار حول الْعُلُوّ فَإِنَّمَا يَدُور حول النَّار وَمن دَار حول الشَّهَوَات فَإِنَّهُ يَدُور بدرجاته فِي الْجنَّة ليأكلها وينقصها فِي الدُّنْيَا
وبإسناده قَالَ شَقِيق جعل الله أهل طَاعَته أَحيَاء فِي مماتهم وَأهل الْمعاصِي أَمْوَاتًا فِي حياتهم
٨ - وَمِنْهُم أَبُو يزِيد طيفور بن عِيسَى بن سروشان
وَكَانَ جده سروشان هَذَا مجوسيا فَأسلم وهم ثَلَاثَة إخْوَة آدم وطيفور وَعلي وَكلهمْ كَانُوا زهادا عبادا أَرْبَاب أَحْوَال وَهُوَ من أهل بسطَام
1 / 67