326

ঢাইল ওয়া তাকমিলা

السفر الخامس من كتاب الذيل

তদারক

إحسان عباس

প্রকাশক

دار الثقافة

সংস্করণের সংখ্যা

١

وتنعمت بعيون سجعك أعين ... نعمتها ومسامع لأباعد
عجبًا لساع معمل لعناية ... تعدوه منفعة العناء لقاعد يا علمي المتبع، وعارضي المنتجع (١) ومعتمدي المطاع الممتنع، تعهدتك للنعم همع عهادها (٢) ورعتك للعصم شرع صعادها (٣) واعتنى السعد بإعلائك، واعتلى العلم باعتنائك، ورفعت الأعين لزعامة إبداعك، وعمدت البراعة بدعامة اختراعك، وسعد سعيك، ووسع المعارف وعيك، وأمرع ربعك، وامعى طبعك (٤)، وصرع عداتك؛ وصعدت معلواتك، وأشرعت للصعود مهايعك (٥)، وأترعت بالسعود مشارعك، يطالعك باضوع العطرات عبقًا، وأسرعها لعلاك عنقا (٦)، متابع تعظيمك، ومنتجع تعليمك، علي الرعيني، وبعد: فرقعتك الرفيعة عنت فعنت العقول لروائعها إذعانا، ورفعت معالمها إشعارًا بتعجيز متعاطيها وإذعانا، واستدعت مدعي معارضتها ليعمل معارضا لبدائعها إمعانًا، فكع إعياء وإبداعًا (٧)، وأطلع فارتدع عجزًا وانقطاعًا، واستتبعته فعاد بعظمها ارتياعا،

(١) م ط: المستجع، وكذلك في ح، إلا أن التصويب فوق الكلمة بخط دقيق.
(٢) العهاد: الدفعات من المطر، والهمع: الهاطلة.
(٣) الصعاد: الرماح.
(٤) أمعى: يقال في النخل إذا ارطب.
(٥) المهايع: جمع مهيع وهو الطريق.
(٦) العنق: السير السريع.
(٧) الإبداع: كلال الراحلة وانقطاع صاحبها.

1 / 331