দাইল তাগারিব আল-উমাম
ذيل تجارب الأمم
সম্পাদক
أبو القاسم إمامي
প্রকাশক
سروش، طهران
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 2000 م
জনগুলি
- «ما كان هكذا.» قلت: «إذا كان مولانا قد عرف الأمر على صحته فما الفائدة فى تكرير إعادته؟» ثم تتابعت الأخبار بما يفعله الحسين فى طريقه من الأفعال التي تجاوز الحد فوجد أبو الحسن الكوكبي سبيلا إلى تقبيح آثاره، وحكى عنه الحكايات التي أدت إلى بوازه.
فقال له بهاء الدولة فى بعض الأيام وقد جاراه ذكره:
- «أنفذ من يقبض عليه.» فانتهز أبو الحسن الكوكبي الفرصة وبادر بإنفاذ أبى الفتح أخى أبى عبد الله بن عليان وأبى الحسن على بن أبى على لذلك.
ذكر اتفاق عجيب انكتم به الأمر عن الحسين الفراش حتى قبض عليه
ذكر الثلاثة المنحدرون أنهم لما وصلوا إلى مطارا والحسين بها ساء ظنه بورودهم فأنفذ إلى زبازبهم من فتشها وأخذ ما وجده من الكتب فيها. [249] فلحسن الاتفاق لهم وسوء الاتفاق عليه كانوا قد استظهروا بترك الملطفات المكتوبة بالقبض عليه فى سمارية كانت فى صحبتهم، إلا أنها مفردة من جملة ما يخصهم، فلم يجدوا إلا الكتب الظاهرة التي كانت إليه فأنس وسكن.
ثم اجتمعوا مع أبى جعفر وألفتكين فأوصلوا إليهما الملطفات ووقفوهما على ما رسم فيها. وصاروا إلى الحسين واجتمعوا فى خركاه له وحادثوه ساعة ونهضوا من عنده وأطبقوا عليه بابها ووكلوا به وبخزانته، ثم حملوه مقيدا إلى البصرة وسلموه إلى بكران بن أبى الفوارس وأبى على ابن [أبى] الريان فحمل منها إلى بغداد . وقد أوغر عليه صدر بهاء الدولة، فحبس فى دار نحرير وأمر بإخراج لسانه من قفاه، فمات ورمى من بعد إلى دجلة.
فكان بين استخدامه فى الكنس والفرش وبين الخلع عليه مدة يسيرة وبين الخلع عليه وبين قتله مدة أيسر من الأولى.
পৃষ্ঠা ২০২