192

দাইল তাগারিব আল-উমাম

ذيل تجارب الأمم

সম্পাদক

أبو القاسم إمامي

প্রকাশক

سروش، طهران

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية، 2000 م

জনগুলি

ইতিহাস

- «إن هذا الرجل والكراع المأخوذ هو اليوم لبهاء الدولة، وإذا أخذ ونهب كان ذلك خروجا عن الطاعة. فإما أن تردوا المأخوذ وإما أن تخلوا عنى لأفارق موضعي وأنتم بشأنكم أبصر.» فقالوا: «إنما فعل ذلك أصاغرنا الذين لا قدرة لنا على انتزاع ما فى أيديهم .» فراجعهم وراجعوه حتى التزموا رد المنهوب وتحالفوا على استخلاصه.

ففعلوا ذلك فأعادوه.

ثم عدلوا إلى المطالبة بمال البيعة فجمع أبو عبد الله صدرا من مال الارتفاع وقوم بقية الرحل والكراع على القوم وأرضاهم به.

وشاع خبر مسير فخر الدولة فوقع بين الديلم والأتراك [244] تنافر أدى إلى حرب بينهما أياما. ثم سار الأتراك ومن مال إلى بهاء الدولة من الأهواز على سمت العراق.

ذكر ما جرى عليه أمر فخر الدولة عند حصوله بالأهواز وما اعتمده من سوء التدبير والسياسة حتى عاد بالخيبة

كان الصاحب أبو القاسم إسماعيل بن عباد سبق إلى الأهواز وملكها ولحقه فخر الدولة بعد عشرين يوما وخيم ببستان البريدي.

وتشوف الجند إلى ما يكون من عطائه وإحسانه. فلم يكن منه فى ذلك ما اقتضته الحال ولا بعض ما كانت عليه الآمال.

وحضر المهرجان فقاد القواد الخوزستانية خيلا برسم خدمته على ما جرت به العادة فى مثل هذا الفصل، فردها عليهم وسامهم أن يمكنوا المخيرين من اختيار ما يرتضونه لمراكبه، وأخذ من خيلهم جيادها فنفرت قلوبهم لذلك.

ثم حظر على إقطاعاتهم ومنعهم التصرف فى ارتفاعها وإن لم يظاهرهم بحلها وارتجاعها ومد العمال فى أثناء الخطر أيديهم فى تناول موجودها.

فضاقوا صدورا وازدادوا نفورا.

পৃষ্ঠা ১৯৮